أهمية الحوكمة الرياضية للأندية وفوائدها ومعوقات تطبيقها
تكمن أهمية الحوكمة الرياضية للأندية في تسيير الأمور بالشكل الأمثل ووضع الأسس والقواعد اللازمة وإتباعها للوصول إلى الأهداف المرجوه، ويظهر دور الحوكمة الرياضية بشكل واضح في قدرتها على تطوير وهيكلة الأندية الرياضية ومعالجة مشاكلها الإدارية والمالية، مما ينعكس إيجابا على المجال الرياضي ككل وعلي الدولة بشكل عام، وتتمثل أهمية الحـوكمة الرياضية في:
– ضبط المعاملات اليومية الإدارية والمالية:
حيث تسهم الحـوكمة الرياضية في التحكم وضبط كافة المعاملات الداخلية والخارجية التي تتم بالنادي، وكذلك توضيح كافة الإجراءات والأمور التي تتم بشكل يومي.
– تعزيز الدور الرقابي:
تسعى الحـوكمة الرياضية لتوفير الرقابة الجيدة على أعمال وأنشطة الأندية الرياضية، وتعزيز دور الرقابة الداخلية بالشكل الأمثل للحد من إنتشار الفساد الإداري والمالي.
– تنظيم عملية إتخاذ القرارات:
حيث تسهم الحـوكمة الرياضية في تحديد أسس ومعايير لإتخاذ القرارات داخل الأندية الرياضية، وتمنع من إساءة استخدام القرارات من قِبل أصحاب المناصب والسلطة والنفوذ من بعض أعضاء مجلس الإدارة والتأثير على قرارات مجلس الإدارة، مما يحمل الأندية ديونا بسبب قرارات خاطئة أو غير مدروسة جيدا.
– تنظيم القطاع الرياضي وتنظيم العمليات المالية والإدارية:
حيث تساعد الحـوكمة الرياضية في معرفة وتحديد القدرة المالية والتنظيمية للأندية، وتقدير مواردها بشكل دقيق مما يساعدها على إتخاذ الإجراءات المناسبة لقدراتها ومواردها، وإستغلال تلك الموارد بالشكل الأمثل، وينعكس ذلك بالإيجاب على النادي والقطاع الرياضي ككل.
– وضع نظام للصلاحيات:
حيث تعمل الحوكمة الرياضية على وضع نظام محدد لصلاحيات كل فرد داخل النادي وتحديد الواجبات والمسؤوليات والأدوار التي يقوم بها، وذلك لتجنب تضارب الأعمال وإختلاط الأمور، وكذلك فصل الملكية عن الإدارة وذلك لإعطاء الإدارة التنفيذية كامل الصلاحيات لإدارة شؤون النادي بعيداً عن تضارب المصالح وتفعيل مبدأ المساواة بين جميع الأعضاء، مما يعود بالنفع على الأندية ويسهم في تحسين أداء القطاع الرياضي بشكل عام.
– تنظيم ومتابعة وتقييم الأداء:
من خلال النظام الرقابي المطبق داخل الأندية وتحديد المهام بشكل واضح، يمكن متابعة أداء العاملين من أجهزة فنية وإدارية وطبية واللاعبين والمدربين وتقييمهم بالطريقة المناسبة، وإدارة عقودهم وشروط وتفاصيل وحيثيات كل عقد.
– إعادة إصلاح وهيكلة الأندية الرياضية:
وذلك من خلال التقيد بالنظام الأساسي للأندية وإتباع المتطلبات التنظيمية للجهات الرقابية للنشاط الرياضي، وتطبيق الرقابة الفعالة وتحديد ومراجعة المخاطر بشكل دوري للنادي، وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة للتخفيف من تلك المخاطر، ومراجعة الأداء الفني والمالي، ومعالجة القصور الإداري والتنظيمي للأندية.
– توفير البيئة المناسبة للإستثمار الرياضي:
حيث تهدف الحوكمة الرياضية لإيجاد بيئة إقتصادية وإستثمارية مناسبة وجذابة لجلب المستثمرين للإستثمار في المجال الرياضي والحد من الفساد وتأثيراته السلبية، وزيادة موارد الأندية المالية ورفع قدرتها التنافسية.
تتمثل فوائد حوكمة الأندية في دورها الفعال وأثر تطبيقها على القطاع ككل، وتكمن أهم الفوائد فيما يلي: –
• تطوير كفاءة القطاع الرياضي بشكل فعال.
• تحسين المسائلة والشفافية بين جميع الاطراف.
• زيادة الثقة في القطاع الرياضي من خلال النجاحات المحققة.
• ضمان الترابط والتنسيق بين أصحاب المصلحة.
• حماية حقوق أصحاب المصلحة.
• ضمان الفاعلية في بيئة متشعبة ومتداخلة ومترابطة.
• تعزيز أنظمة الرقابة الداخلية.
هناك بعض العوائق التي قد تحول ضد تطبيق الحوكمة بشكلها الجيد في الأندية الرياضية، وهو ما يُشكل صعوبة كبيره في تحقيق الأهداف المرجوه، مما يجعل تلك الأندية في حالة من التذبذب وعدم الإستقرار سواء علي المستوي المالي أو الإداري، وتتمثل أهم تلك المعوقات في:
– عدم وجود نظام مالي يحمي الأندية.
– تراكم الديون وسوء التصرف المالي.
– عدم الإلتزام بدفع الرواتب والمستحقات في موعدها.
– تصدي رئيس النادي لمعظم التعاقدات والمعاملات الإدارية والمالية والإستثمارية.
– غياب الرقابة الداخلية والمحاسبة على التجاوزات.
– التورط في القضايا والمنازعات.
– عدم وجود قوانين ولوائح داخلية في الأندية الرياضية.
– ضعف الكوادر الإدارية والمالية.
» نحن في شركة حـلـول الإسنـاد نقوم بإعداد وتطوير لوائح الحوكمة للنوادي الرياضية وفق الأسس والمعايير والمفاهيم الحديثة وبما يتماشى مع متطلبات الأنظمة والتشريعات والضوابط الصادرة في هذا الشأن، من خلال خبراء إستشاريين معتمدين في القطاع الرياضي يقدمون حوكمة فعالة ومعتمدة من خلال الهيئات الرياضية الحكومية والإقليمية.
يمكنكم مراسلتنا عن طريق البريد الإلكتروني
يمكنكم مقابلتنا من خلال حجز موعد
يمكنكم الإستفسار من خلال الإتصال بنا